الغدة الدرقية هي أحد أنواع الغدد الصماء، وتسمى الغدد الصماء بهذا الأسم لأنّ ليس لها قنوات لنقل الهرمونات إلى باقي أنحاء الجسم، وباللتالي تنتقل هذه الهرمونات مباشرةً عن طريق الدم. تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة، تحديداً بين ما يعرف بتفاحة آدم وبداية الصدر. تتكون الغدة الدرقية من جزئين متماثلين ومترابطين من خلال ما يعرف بالبرزخ. البعض يصف شكل الغدة الدرقية كأنها شكل الفراشه، حيث يمثل الجناحان جزئي الغدة، والبعض الآخر يشبّه الغدة الدرقية بحبة الكستناء.
يعد هرمون الغدة الدرقية هرموناً مهماً لعمل خلايا الجسم، وأي نقصٍ في هذا الهرمون يؤدي إلى ما يسمى بخمول الغدة الدرقية، أما زيادة هذا الهرمون فيؤدي إلى ما يسمى بنشاط الغدة الدرقية.
تتضمن أعراض خمول الغدة الدرقية ما يلي:
- تخلف عقلي وجسدي إذا أصيب به المريض خلال مرحلة الطفولة، المعروف بالفدانة.
- كسل عام.
- بطء في الاستيعاب.
- حدوث الإمساك.
- عدم انتظام الدوره الشهرية عند النساء.
- عدم القدرة على تحمل البرد.
- زيادة الوزن بالرغم من قلة الشهية.
- تساقط شعر الرأس والحواجب.
- تباطؤ ضربات القلب.
وتتضمن أعراض نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
- نقصٍ في الوزن بالرغم من زيادة الشهية.
- تسارع في ضربات القلب.
- توتر.
- عصبية زائدة.
- عدم انتظام الدوره الشهرية عند النساء.
- عدم القدرة على تحمل الحرّ.
- الإسهال.
أنواع أورام الغدة الدرقية
الأورام الحميدة
تصيب الأورام الحميدة في الغدة الدرقية جميع الأعمار من النساء والرجال. قد تحتوي الغدة الدرقية في هذه الحالات على أكثر من ورم، وفي الغالب تكون وظائف الغدة الدرقية طبيعية؛ أي لا زيادة أو نقصان في إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
يشتكي المريض في حالة وجود ورم حميد في الغدة الدرقية مما يلي:
- منظر غير مريح في رقبته.
- صعوبات في البلع.
- حدوث التهابات القصبات الهوائية بشكل متكرر.
- تغير في الصوت.
- بالإضافة لأعراض فرط أو كسل الدرقية حسب طبيعة الورم.
كيفية علاج
عن طريق تقنية الميكرويف الذي يتميز بسرعة الاجراء خلال دقائق قليلة أكثر فعالية من التردد الحراري.